رياضة بعد التحاقهم بمنتخب الأواسط: أعين الكبار تترصّد "ثالوث الشبيبة" في تربّص برج السدرية
تبقى الشبيبة القيروانية باختلاف الأسماء والأجيال معينا لا ينضب من المواهب الكروية الخالصة والتي تخرّجت من مدرسة "الجي أس كا" في عاصمة الأغالبة وامتدّ اشعاهعا الى بقية الفرق المحلية والخارجية مرورا بالمنتخب الوطني، وفي هذا الصدد يعلّق جانب من أنصار النادي آمالا كبيرة على النتاج الخام من المواهب الكروية في فريق أصاغر كرة القدم تحت اشراف المدرب الشاب وهو حافظ الحمزاوي المدافع الأنيق في محور الشبيبة سابقا وعدة فرق كمستقبل قابس والملعب القابسي ومكارم المهدية وغيرها من المحطات.
مجموعة الحمزاوي تضمّ مواهب بالجملة ومنها رياض الفريوي متوسط الميدان الدفاعي وأسامة البوراوي الذان التحقا بزميلهما في الشبيبة محمد العياشي ضمن تركيبة المنتخب الوطني للأواسط تحت اشراف المدرب علي بالناجي اللاعب الدولي السابق للترجي.
ثالوث الشبيبة -وبفضل تميّز الأداء- يوجد الأن في مركز التربصات ببرج السدرية ولاقى مردودهم اهتماما كبيرا بالنظر الى رفعة خصال كل منهم و"انفجارهم" الكروي مع المدرب حافظ الحمزاوي والذي جعل أعين الترجي الرياضي والنادي الافريقي والنجم الساحلي تترصد كما علمت الجمهورية خطوات المتألق الفريوي وزميله البوراوي وكذلك العياشي الذي يخضع للعلاج بعد اصابة لحقت به..فأين سيستقرّ المقام بمواهب الشبيبة بعد بروزهم في الفريق والتحاقهم بالمنتخب الوطني؟
